الأحد، 14 ديسمبر 2008
قوَّاد الغرام
الأحد، 2 نوفمبر 2008
الأمـــــــــــــــــل
.
.
.
الخميس، 18 سبتمبر 2008
وانكسر الصنم
دائما ما كانت تتحاشى أن تكتب عن شىء خاص بها أو فلنقل أن تبوح به لأحد غيرها وغيرى بالطبع
كنت أحترم ذلك - فلكل منا وجهة نظره التى تختلف بالطبع عن سواه- ولم أكن أحاول الضغط عليها ، إلى أن جاء هذا اليوم يوم رأيتها
تكتب قائلة سأنشر تلك الخاطرة
لم اكن اصدقها فى بداية الأمر وتخيلت أنها مزحه وذلك لشدة إنطوائها وتقوقعها داخل عالمها الصغير
فما منى إلا أن سالتها عما تنوى الكتابة عنه ولماذا الان قررت الكتابه
فاجابتنى بكلمتين انكسر الصنم
حينها علمت ما تعنيه وتاكد لى ما رأيته بعينى
فاليوم استطاعت ان تتغلب على انطوائها، استطاعت ان تجد ذاتها المفقودة منذ سنوات عدة
اليوم فقط قرَرَت أن تمحو أطلال الماضى بما يتجسد فيها من أمال وآلام
أمال لم تتحقق وآلام تحققت بأبشع صورها
دائما ما كنت اتحدث إليها محاولة إخراجها من عزلتها لتمضى قدما نحو المستقبل
تاركة خلفها كل ما يؤلمها ، أن تحاول مجاوزة ذلك الدرج المكسور الذى توقفت عنده منذ اربعة سنوات
فامامها سُلم الحياة درجات ودرجات
الا انها كانت تأبى طالبة منى تركها وشانها فالله قدر لها العيش هكذا إلى أن تموت ،
ولِمَ كل هذا فكثيرا ما يقع الانسان فى محن ويُسلب منه ما يتمنى
وكثيرا ما تتهاوى أحلامه أمام عينيه إلا أنه يقوم ويقوى ويعقد العزم ليمضى قدما
كثيراً ما كنت ألومها وأشفق عليها فى الوقت ذاته
فليست القلوب كبعضها البعض - هناك من يملك القدرة وهناك من لا يملك - للتغلب على محنه
وقد كنت اشعر أنها من النوع الاخر ولكن يبدوا أننى أخطات التهكم ،
فها هى وبدون سابق إنذار تحيا من جديد بكل حيوية ونشاط وتفاؤل وحب
تُرى ما سر تلك الانطلاقة المفاجأة
صدقونى ، اشعر وكأنها ولدت من جديد وقد عاد ذلك القلب الجريح إلى براءته مرة اخرى
كان الجميع يراها من الظاهر فرحة ، متفائلة ، حيية ، خائفة بعض الاحيان وفى البعض الاخر هادئة واثقة كمثيلاتها
ممن سيشاركونها الاحتفال
الا انا فقد كنت اراها من الداخل ............
وفى يديها آلة كتلك التى تضمها بأناملها محاولة بكل ما أوتيت من قوة أن تدمر كل جراحات الماضى
التى كانت تشبة الى حد كبير " هُبل "
تصرخ وتبكى تجز على اسنانها وتأن ، ترفع يديها بقوة لتسقطها بقوة اكبر مرة.. اخرى .. ثالثة
والكل يراها مبتسما حيناً ، منصتا حينا آخر وفى أعينهم نظرة الانتظار
إلى أن جاءت تلك اللحظة ..
اللحظة التى انتظرتها منذ أربعة أعوام لحظة انتصارها على " ُهبل " ذلك الضخم المتجهم
حينها أطرقت حياءً وأخذ الجميع يصفق بشدة لمن سمعو منها على حد قولهم شهد الكلمات
اما انا فكنت أصفق لتلك التى استطاعت أن تدمر هُبل
أما هى فكانت تبتسم فرحاً تريد إعلانها للجميع
أخيراً.. إنكسر الصنم ..
كتبت فى 12/4/2008
الثلاثاء، 1 يوليو 2008
أضاءت بيتنا الشمسُ
أضاءت بيتنا الشمسُ
لكل منا شمس تضىء حياته
وفى الأغلب لدى الجنسين منا أن يكون الحبيب والحبيبة هما تلك الشمس التى تضىء حياة المحبين
أما شمسى أنا فتختلف بعض الشىء
شمس حينما تغيب عن حياتى أشعر وكأن روحى سلبت منى
وكأن الثلج يغطى كل جوانبى
لأن تلك الشمس هى النجم الذى يمدنى بالحياة والنشاط
هو مَنْ يدفعنى دائما للأمام
من يساندنى ، يحتوينى ، يشجعنى ،يتمنى لى الأفضل دوما ، يحنو علىَّ
هو " أبى "
أبى هو شمس حياتى الذى يبثُّ فيها النور حين يكون بقربى ،والظلمة حين يسافر بعيدا عنى
فكعادة معظم المصريين ،أبى واحد ممن يسافرون للعمل بالخارج ، وأنا كمعظم الأبناء مرتبطة أشد الارتباط به
وكمعظم الأبناء أتمنى لو يظل دائما بقربى لا يفارقنى لحظة
لكن قدر الله وماشاء فعل.
واخيرا بعد أيام عديدة قضاها بيتنا فى الظلام أضاءت بيتنا الشمسُ
عاد أبى ليضىء حياتى مرة أخرى لأعود وأشعر بدفىء حنانه والأمان بقربه
وبالرغم من سعادتى بعودته ، وبشعورى بالدفىء حقا
أعتِل هَمّ فراقنا مرة اخرى
وأتمنى ألا تأتى هذه اللحظة ابدا
فأنا فى أشد الحاجة لتلك الشمس وذاك الدفىء وهما بقربى فضلا عن أن يكونا بعيدين عنى
وأدعوا الله ألا يأتى اليوم الذى ستفارقنى تلك الشمس للأبد
رحم الله آباء وأمهات المسلمين ويحسن ختامهما أجمعين
ويرحمهما كما ربيانا صغارا
إلى كل ابن وكل والدٍ ووالدة
حافظوا على تلك الشمس
واستمتعوا بذاك الدفىء
واستشعروا حنانه
فالله وحده يعلم متى سنفقد هذا الشعور للأبد
الأمر الذى لا مفر منه
كما قال سبحانه وتعالى
" كل نفسٍ ذائقة الموت"
اللهم بارك فى أعمار آبائنا وأمهاتنا
السبت، 14 يونيو 2008
حـوار على باب المنفى
حـوار على باب المنفى
لماذا الشِّعْرُ يا مَطَـرُ ؟
فإنْ وافَـتْ خيولُ الموجِ
الجمعة، 16 مايو 2008
الــصـــــديـــــق