الأحد، 19 يوليو 2009

إلى واحدي ..





لأنَّك أولُ الأسماءْ

وقبلَك كانتِ الدُّنيا

بلا صَوتٍ

فكَونٌ كلُّهُ أخرَسْ

وأرضٌ كلُّها صَمَّاءْ

وقَبلَك لَم يَكُنْ شَيءٌ لِنعرِفَهُ

ولا كانتْ حُروفُ هِجاءْ

ولا كانتْ قَواميسٌ

ولا كانتْ حضاراتٌ


وقبلَك لَم تكنْ شَمسٌ

ولا قَمرٌ ولا أرضٌ

فَراغٌ حولَنا الدنيا

ومَحضُ فَضاءْ

وقبلَك لَم يَكنْ شرقٌ ولا غَربٌ

وكانَ الكونُ مُنقطعًا

فلا حِسٌّ ولا خَبرٌ ، ولا أنباءْ

وقبلَك كنتُ في جهلي

وفي غَيِّي أنا أمشي صباحَ مَساءْ

أُناديك..

وليسَ يُجيبُني أحَدٌ

سِوَى الأصداءْ

وأزعُمُ:

مِن هنا تأتي !

هُنالِكَ ربَّما تأتي!

أوزِّعُ نَفسيَ الحيرَى

على الأرجاءْ

وأنتَظرُ .. وأنتظرُ

وتَسخَرُ زُمْرَةُ الجُهَلاءْ

وفي يَومٍ أتى حُبُّكْ ..

كنهرِ ضياءْ

فصاحَ الكونُ:

يا بُشرى..

نَبيٌّ جاءْ
عبدالعزيز جويدة ..

هناك تعليقان (2):

الاحساس أنا يقول...

ارجوكم اتركوه من اجلى لان
الدنيا كانت من قبله بلا صوت
والكون اخرس
والأرض صماء

بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوها يقول...

الله الله الله

بجد فوق الروعة