أفـــــئــدة الــــطــيـــر: لــــــــــــــــــــن نفترق

الأربعاء، 1 أبريل 2009

لــــــــــــــــــــن نفترق

لن نفترق
أمامنا البحار و الغابات
و راءنا فكيف نفترق
يا صاحبي يا أسود العينين
خذني كيف نفترق
و ليس لي سواك

هناك تعليق واحد:

عمرو وجيه يقول...: أردد ورائك

ن ي ع م وة

واحدان للابد; 2 أبريل 2009 في 12:55 ص

إرسال تعليق

الاشتراك في: تعليقات الرسالة (Atom)

أمَـــــــلٌ

مُـسـَافـِـــــرٌ فـي الأرْض ِ أرْتـَحِــــــلُ

قــَـدْ هَـدَّنـِــي التـَّحْـنـَـــانُ و المَـلـَـــلُ

مُـسـَافـِـــرٌ في الأرْض ِ أ ُمْـنِـيَـتِـــــي

عَـيْـنـَـاكِ فيهـَــا الحـُــبُّ يَبـْـتـَهــِـلُ

مُـسـَافـِــــرٌ قـَلـْبـِـــــي يُسَـائِـلـُنــــي

أيـْـنَ الطـَّريـقُ لهـَـا و مـَـا العَـمـَـلُ ؟

عبدالرحمن يوسف

وضــــــوح

حـَـديــــثُ الـعـُيــُـــون ِ

لا تـَطـْـلـُبـِي منـِّي الـتـَّفـَـرُّغ َ للتغــزُّل ِ فيكِ فـَتـْــرَهْ

في جوفِ رأسي ألـْـفُ أ ُمْـنِـيـَةٍ تـَئِـنُّ و ألـْـفُ فكرَهْ

و بداخلي عُصْـفـُـورُ حـُـبٍّ تائِـهٌ تكـْسُـوهُ حسْـرَهْ

قلبي أسيرٌ في الحَـيـَاةِ . . و إنـَّهُ قـَـدْ مـَـلَّ أسـْـرَهْ

قد عَـاشَ ألـْـفَ حكايـَةٍ للحُـبِّ . . لكِـنْ مُكـْفـَهـِـرَّهْ

الليل يعرف هَـمَّـهُ . . و النـَّجْـمُ يشهَـدُ كـُـلَّ سهْــرَهْ

أنا ضيفٌ
على الدنيا
وأوشكُ أن أودّعَها
وُلدتُ
بحِضْنِ قافيةٍ
وأختمُ رحلتي معَهَا
وغايةُ شهوةِ الكلماتِ
أن تغتالَ مبدعَهَا!!
...................
أضيئيني
بنارِ الخلقِ
وانتسبي
إلى نبضي
أكُن مِشكاةَ عرفانٍ
وإنجيلاًمنَ الرفضِ
أضيئيني
أكُن وحياً
إلهيّاًعلى الأرضِ
........
أضيئني
بماءِ الحُبِّ
حتّى أقهَرَ الأحزانْ
وأُبدِعَ آيةَ الخُلْدِ
التي لا تعرِفُ النسيانْ
وأقطفَ
مِنْ سماءِ اللهِ
فجراًساطعَ الإيمانْ!!
.......
ذهبتُ
إلى زمانِ الحُبِّ
حتّى لحظةِ التوديعْ
وفيهِ عرفتُ أنّ خطايَ
في ليل الحنينِ
شموعْ
وأني فيهِ سوفَ أضيعُ
أحياناً
وسوفَ أضوعْ!!
......
ذهبتُ لشارعٍ
يُفضي
إلى أسوارِ مدرستي
لأوّلِ رعشةٍ في العمرِ
لا تحتاجُ
للّغةِ
لضحكةِ طفلةٍ للآنَ
تكبُرُفي مخيِّلَتي
.............
هناكَ عرفتُ
كيف أعطِّرُ الذكرى
لأبكِيها
وأحملُ يُتْمَ دمعتِها
بقلبي
كي أربِّيها
وأحرسُها
من النسيانِ
منّي
من لياليها!!
...........
هناكَ
عرفتُ كيفَ أتوهُ
في برّيةِ الأشواقْ
وأقرأُ صمتَ عاشقةٍ
مكلَّلةٍ
بدمعِ فراقْ
لأعرفَ أنه لا بدّ
من ألمٍ
ومن عُشّاقْ!!
.........
أضيئيني
فإنَّ الشِّعْرَ
هندسةٌ إلهيّةْ
تَرُدُّ
لكائناتِ الأرضِ
نفحتَهَا السماويّةْ
تحوِّلُ قسوةَ الدنيا
إلى حُبٍّ
وحرّيّةْ!
.........
وجاءَ الشِّعْرُ
كالضيفِ الغريبِ
يدقُّ في استحياءْ
فتحتُ لَهُ
فأطفأَ شمعتي
وأضاءني
وأضاءْ
ومنذُ لبستُ خِرقَتَهُ
عرفتُ الرقصَ
فوقَ الماءْ!!
...........
وفيهِ عرفتُ
أنّ الموتَ
وجهٌ
دُونَمَا قَسَماتْ
وأني غارقٌ
في الجُرْحِ
حتّى أغسِلَ الكلماتْ
وأنّ الحزنَ والألَمَ العظيمَ
همامرايا الذّاتْ!!
..........

أنا المتغرِّب الأبديُّ
والمتفلسفُ المجنونْ
أُحبُّ البحرَوالشهداءَ
والشِّعْرَ الذي سيكونْ
وأصحابي
صعاليكٌ
وعُشّاقٌ
إلهيُّونْ!
.........

صداقتُنا معَ الدنيا
صداقةُ شمعةٍ
للرِّيحْ
ورحلتُنا مع الأيامِ
رحلةُ شاهدٍ
لضريحْ
وجُلْجُلَتِي على كَتِفي
كلانا ذابحٌ
وذبيحْ
........
قرأتُ
فضاءَ أيامي
كما قرأ السما
عصفورْ
كلانا يجتلي قمرَ الحقيقةِ
من وراءِ السورْ
نخافُ الليلَ أحياناً
وأحياناً
نخافُ النُّورْ!!

......

أرى دُكّانَ بقّالٍ
يبيعُ الحُبَّ
للعشاقْ
وبَنْكاً دُونَ حُرّاسٍ
يبيعُ الحلمَ
والأشواقْ
فمِنْ أينَ اشترينا الحزنَ
يا لَيلَى
بغيرِ فِراقْ؟!!

في غُرَفِ العمليات,

كان نِقابُ الأطباءِ أبيضَ,

لونُ المعاطفِ أبيض,

تاجُ الحكيماتِ أبيضَ, أرديةُ الراهبات,

الملاءاتُ,

لونُ الأسرّةِ, أربطةُ الشاشِ والقُطْن,

قرصُ المنوِّمِ, أُنبوبةُ المَصْلِ,

كوبُ اللَّبن,

كلُّ هذا يُشيعُ بِقَلْبي الوَهَنْ.

كلُّ هذا البياضِ يذكِّرني بالكَفَنْ!

فلماذا إذا متُّ..

يأتي المعزونَ مُتَّشِحينَ..

بشاراتِ لونِ الحِدادْ?

هل لأنَّ السوادْ..

هو لونُ النجاة من الموتِ,

لونُ التميمةِ ضدّ.. الزمنْ,

***
ضِدُّ منْ..?

ومتى القلبُ - في الخَفَقَانِ - اطْمأَنْ?!

***
بين لونين: أستقبِلُ الأَصدِقاء..

الذينَ يرون سريريَ قبرا

وحياتيَ.. دهرا

وأرى في العيونِ العَميقةِ

لونَ الحقيقةِ

لونَ تُرابِ الوطنْ!

.........

عــشــرون عـــامــا فــوق درب الـهــوى
ولا يـــــزال الــــدرب مـــــجــهــــولا
فــــمــرة كــنـت فــيــهـا قــاتـــــــــــــــــلا
وأكـــــــــثــر الــمـــــرات مــقــتـــــولا
عــشــرون عـــامـــا يـا كــتــاب الـــهــوى
ولـــــــــم أزل فـي الـصـفـحــة الأولـــــى

ورا كل شباك ألف عيم مفتوحين
وانا واننتى ماشيين يا غرامى الحزين
لو التصقنا نموت بضربة حجر
ولو افترقنا نموت متحسرين
وعجبى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليه يا حبيبتي ما بيننا دايما سفر
ده البعد ذنب كبير لا يغتفر
ليه يا حبيبتي ما بيننا دايما بحور
أعدي بحر ألاقي غيره اتحفر
عجبي !!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أهوي الهوي و همس الهوي في العيون
وبسمة المغرم ودمعه الحنـــــــــــــــون
و زلزلات الحب نهد الصبـــــــــــــــــــــا
أكون انا المحبوب أو لا أكــــــــــــــــون
عجبي !!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قالوا ابن آدم روح و بدنه كفـــــــــــن
قالوا لأ بدن . قالوا لأ ده روح في بدن
رفرف فؤادي مع الرايات في الهــــــوا
أنا قلت لأ روح في بدن في وطــــــــن
عجبي !!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنا كل يوم أسمع فلان عذبوه
أسرح فى بغداد والجزاير وأتوه
ما اعجبش من اللى يطيق بجسمه العذاب
واعجب من اللى يطيق يعذب أخوه
عجبى !!!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى يوم صحيت شاعر براحة وصفا
الهم زال والحزن راح واختفى
خدنى العجب وسألت روحى سؤال
أنا مت؟؟ ولا وصلت للفلسفة؟؟
عجبى !!!!!

عــشــقــت بــعــيــنـك نــهــراً صــغـــيــرا
ســرى فــى عـــروقــى تــــلاشـــيــت فـــيــه
رأيــتــك صــبــحـــاً... وبــيــتــا .... وحــلــما
رأيــتــــــــك كـــــــل الــذى أشــتــهــيـــــــه
تـــجــاوزت عــن ســيــئــــات الـــلــيــالــى
وســامــحــت فـــيـــك الـــزمـــن الـــســفــيـــه

طــاطــــــى

" يـــا ســـاكـــنـــة الــــقــــلـــب "

يا ساكنة القلب
أنت..
ما أنت سوى اللحن الذي يرسم ثغر القافية
أنت لفظ واحد في لغة الشوق محدد
أنت لفظ بارز .. من كل أصناف الزيادات مجرد
أنت للشعر نغم
وأنا..

طفل على باب الأماني ينتظر
شاعر يشرب كأس الحزن يدعو يصطبر
أنا ـ يا ساكنة القلب ـ الذي لا تجهلين
شاعر يمسح بالحب .. دموع البائسين
شاعر يفتح في الصحراء دربا.. للحيارى التائهين
ما لأشواقي حدود
لهفتي تبدأ من أعماق قلبي
وإلى قلبي تعود
لا تقولي: أنت من؟
ولماذا تكتب الشعر
وعمن.. ولمن؟؟
أنا كالطائر يحتاج إلى عش على كفّ فنن
حُلمي يمتد من مكة .. يجتاز حدود الأرض
يجتاز الزمن

حُلمي يكسر جغرافية الأرض
التي ترسم حداً للوطن
حُلمي.. أكبر من آفاق هذا العصر
من صوت الطواغيت الذي يشعل نيران الفتن
حلم المسلم ـ يا ساكنة القلب ـ

كتاب الله, والسنة, والحق الذي..
يهدم جدران الإحن
أتقولين: لماذا تكتب الشعر
وعمن ولمن؟؟
أكتب الشعر لعصر هجر الخير وللشر احتضن
أكتب الشعر لعصر كره العدل وبالظلم افتتن
أكتب الشعر لأن الشعر من قلبي
وقلبي فيه حب وشجن