السبت، 16 مايو 2009

فــتـــاة فــى ســيــاق الـحــب
















كانت تعتقد أن نفسها ستطمئن بعد ان سَمِعَتْ الصوت "العَمريَ"

والذي كانت تتوق إلى سماعه ، لكن هيهات أن يطمئن عاشق دون معشوقه ، وان تبرأ نفسٌ دون بارئها ..


.. فلم تجد غيردمعها شفيعاً تستشفع به وملاذاً تأوي إليه بعد ان ضاقت نُدحة المعاذير والشفاعات .


.. لم تجد غير قلبها المثقل بالهم المُعَمََّّد ، والذي لم يعد يحتمل ما على كاهله من ضيق بالبُعد وضيق بالزمن..


.. لم تشعر إلا وأناملها تخط تلك الكلمات ..

- ومن آياته .. " أن خلق لكم "

أنْ مَنَّ عليكم بعض العاشقين إكمال بنيان قلوبكم .. برؤية محبوبكم ... " لتسكنوا "

- ومنكم من مَنَّ عليهم ايضاً وإنْ لم - يسكنوا - بعد

فهداهم إلى " الصراط المستقيم "

هداهم إلى " جنة النعيم "

- ومنكم من يبتليه بداء العشق .. ولا يكففه برؤية محبوبه وملاذه .....

فــــــ " يجعل صدره ضيّقاً حرجا كأنما يصّعد فى السماء "


فتجد الأول .. يحمد الله على فضله ومنته " آناء الليل وأطراف النهار "
وتجد الثاني .. رغم أن صراطه مستقيما لا اعوجاج فيه بفرقة ِ أو بُعد

يهفو إلى .. السكن ..

إلى مَن يعينه للوصول إلى النعيم الحق .. نعيم الجنة

يهفو مشتاقاً إلى " خير " .. إلى " متاع "

لا لـــ " دنيا " .. " خاويـــة "

أما الثالث .. فليس له سوى الله ربه يدعوه .. وهو على يقين بــأنـــه .. " يجيب المضطر " .... " إذا دعاه " ....



14 /5/2009


بعد بكاء ... " شديد "

ورجفة قلبِ .. كرجفة موت المحتضر

مَنْ يتطلع إلى نظرةِ تروي ظمأه

وتعيده إلى ... " الحياة الدنيا "

فتبعد عن عيناه تلك النظرة
وتحيلُ عن قُرَّتِهِ ذلك النظر ... " نظر المغشي عليه " ..

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

ما شاء الله تبارك الله احسن الخالقين... اعجبني نصك جدااا جدااا جدااا لاني من اشد اعداء هذا الحب المقيت الذي يكون بين المخلوقين ويكون مخالفا لما امر الله كفى به قبحا ان يكون حراما... هذا غير الدراسات التي اجريت ان الحب قبل الزواج لاينجح غااالباااا...وفقك الله لما يحبه ويرضاه ويسرني ان اقول لك من عجائب توافقي معك اني اخترت اسم كـأفـئدة الطير ليكون شعار لي في البلوتوث والمنتديات قبل ان اقرأ اسمك المستعار والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..